عن الضويان
خمسون عاما منذ تأسيسها برزت فيها الضويان” القابضة” كشركة رائدة في العقار والاستثمار، برؤية خلاقة، وبصيرة ممتدة. تستمد قوتها من تاريخها العريق وإرثها الذي تركه الشيخ المؤسس علي الضويان رحمه الله مشكلاً – بحنكته وبراعته خطاً جديداً ومختلفاً في الاستثمار والاقتصاد. وعلى نهج مدروس وتعمّق في السوق، ودراية بحاجة الأفراد والمجتمعات أعادت “الضويان “القابضة” تشكيل مفاهيم الاستثمار وابتكرتْ أبعاداً ناجحة وذات جدوى لتضيف قيمة استثنائية في مسيرة النماء والاستثمار المستدام.
الرؤية
الرسالة
القيم
الاستدامة: نسعى لتطوير أعمالنا لتكون في خدمة احتياجات الإنسان والبيـئة، والأجيال المستقبلية
الابتكار: نسخر الإمكانات البشرية والمادية لتحليل واستثمار المعرفة والمستجدات حول الإنسان والأسواق
المصداقية والشفافية: نعزز إجراءات الحوكمة والوضوح على كل المستويات لتلافي الأخطاء والانحرافات وترشيد عمليات اتخاذ القرارات وتطبيقها
التنوع:نحرص على التنوع في طاقاتنا البشرية وتوجهاتنا الاستثمارية، وقطاعات الاستثمار ومصادر الدخل
القيم
التنوع
نحرص على التنوع في طاقاتنا البشرية وتوجهاتنا الاستثمارية، وقطاعات الاستثمار ومصادر الدخل
المصداقية والشفافية
نعزز إجراءات الحوكمة والوضوح على كل المستويات لتلافي الأخطاء والانحرافات وترشيد عمليات اتخاذ القرارات وتطبيقها
الابتكار
نسخر الإمكانات البشرية والمادية لتحليل واستثمار المعرفة والمستجدات حول الإنسان والأسواق
الاستدامة
نسعى لتطوير أعمالنا لتكون في خدمة احتياجات الإنسان والبيـئة، والأجيال المستقبلية
التكامل
نرفد ريادتنا الاستثمارية والتنموية برؤية مستقبلية ثاقبة وخبرات وإمكانيات متنامية
في الجبيل، وفي نهاية الثلاثينات الميلادية من القرن الماضي، بدأ الشيخ علي عبد العزيز الضويان أعماله التجارية في سن مبكرة في المنطقة الشرقية، وفي قطاع الأقمشة تحديدًا، حيث كان يبيع جزءًا من تجارته في القطيف. سرعان ما حول الضويان نشاطه إلى قطاع أكثر أهمية، وهو تجارة المواد الغذائية، إلا أنه أدرك مبكرًا أنها ليست التجارة المناسبة له، لذا انتقل الضويان من الجبيل إلى الدمام، التي كانت ولاتزال تعد المركز التجاري الأهم في المنطقة الشرقية، ليبدأ باستيراد البضائع من هولندا وأمريكا، مستفيدًا من علاقاته الواسعة مع الشركات الأجنبية والمؤسسات المالية في الدمام.
في منتصف السبعينات الميلادية (1385هـ)، استهل الشيخ علي عبد العزيز الضويان فصلاً جديداً في مسيرته التجارية، حيث اندفع نحو تجارة العقارات بقوة. طور الضويان استراتيجيته الخاصة في العمل العقاري، والمتمثلة بشراء العقار وبيعه بدلاً من الاحتفاظ به، حرصاً منه على سرعة دوران رأس المال. ونظرًا لحنكته في تطبيق هذه الاستراتيجية المرنة، نجح الضويان في تجارة العقار نجاحًا باهرًا، متخطيًا جميع الصعوبات ليصبح من أشهر تجار العقار في المنطقة.
في العام ٢٠١٢م، تحولت أعمال الضويان التجارية إلى شركة مساهمة، لتندفع بتنظيم وثقة أكبر باتجاه أهداف وطموحات أبعد وأشمل، وتضيف المزيد من العلامات والأنشطة التجارية، تحت مظلة الشركة القابضة. نجحت الضويان القابضة في تحقيق الربحية والنمو المستمر، عبر استراتيجيةٍ تُوازنُ بين الكيف والكم، في جميع قطاعات الاستثمارات على مستوى المملكة العربية السعودية.
تبلورت خبرة الضويان القابضة قبل خمسة عقود، حققت خلالها تقدّمًا واضحًا وتوسعت بشكل مدروس لتصل إلى ما هي عليه اليوم. ففي عـــام 1990م ولدت لدى الضويان فكرة تطوير سوق تجاري، يلبي احتياجات التسوق والترفيه المتنامية، لدى ســـكان حـــاضرة الدمـــام. كان مفهوم السوق مبنيا على تقـــديم العلامات التجارية الجديدة، بروح عريقة وفي مساحات تجارية مرنة، وخلق بيئة تســـوق مريحة، لجيل جديد ومتطلب. لقد كانت رؤية الضويان المستقبلية عاملاً مهمًّا، في جعل سوق الحياة بلازا واحداً من الوجهات الرئيسة لزوار المنطقة الشرقية. كما أسهمت هذه الرؤية في دفع الضويان للمضي قدمًا في مجال الابتكار والتطوير العقاري.
تسعى الضويان القابضة للعب دور حيوي، يدعم تحقيق أهداف رؤية ٢٠٣٠ على كل المستويات، وفي كل مجال تعمل فيه، وتعمل على دمجها في صميم رؤيتها المؤسسية في كل القطاعات الاستثمارية، خاصة في المجالات العقارية، عبر ابتكار مفاهيم استثمارية مستدامة للإسكان والتطوير الحضري، والترفيهي، والاستثمار العقاري ذي الأهداف المتعددة.
ريادة تصنع المستقبل المتألق
منذ انطلاق أعمالنا التجارية بتوفيق من الله وتيسيره قبل أكثر من خمسين عامًا، على يد والدنا الشيخ علي بن عبد العزيز الضويان رحمه الله، شهدت مسيرة الضويان القابضة قفزات نوعية عدة، مكنتها من البناء على قصة النجاح والمحبة، التي نسجها مؤسس هذا الصرح الاستثماري الوطني، وفتحت أمامها الكثير من الفرص الواعدة، في قطاعات تجارية واستثمارية متعددة، منتشرة على امتداد مناطق المملكة.
لقد استلهمنا في أعمالنا كل تلك القيم والدروس التي عاشها والدنا ونقلها لنا، وها نحن اليوم نحلق انطلاقًا منها، ولكن برؤية ذات مدى أوسع، وكفاءة أعظم أثرًا، وبإيقاع أسرع وثقة أكبر. إننا نرى اليوم ثمار عملنا الدؤوب، في قطاع العقار والاستثمار، على هيئة خبرات وقوى عاملة، ومنجزات وإمكانيات متعاضدة، في بيئة عمل حيوية، يقودها مجلس إدارة يتمتع بالخبرة والرؤية وروح المبادرة، مدعوماً بلجان الإدارة والحوكمة المتمرسة.
كما تسعى إدارة الضويان القابضة دوماً لتعظيم المنافع والمزايا التي نقدمها لشركائنا على كل الأصعدة، لنيل رضاهم وتعزيز ثقتهم في استراتيجيات عملنا ومنجزاتنا، فضلاً عن العمل على تمكين المجتمع، وتعزيز مبادئ المسؤولية الاجتماعية، والبيئية في جميع أنشطتنا وعلاماتنا التجارية.
ومن أجل مستقبلنا جميعاً، سنظل نعمل معًا، فريقًا متكاملاً، يرفد استراتيجية فاعلة هدفها استدامة الشركة ونماء الثروة، والمساهمة في تنمية المجتمع وفق رؤية المملكة 2030.
نحو محفظة عقارية استثمارية متنوعة
في عالم الأعمال والأسواق المتغير والمليء بالتحديات، استطاعت شركة الضويان القابضة بتوفيق من الله وتيسيره، التقدم بخطوات ثابتة، لتحقيق أهدافها بتميزٍ عالٍ في الأداء على جميع المستويات، وفي مختلف قطاعات أعمالنا.
وإذ يمتلك فريق الضويان القابضة شغفًا كبيرًا بالاستثمار العقاري، وخبرة متنامية في ابتكار مفاهيم حضرية ذات استخدامات متعددة، وبمساحات مختلفة، تغني السوق العقاري، وتقدم للمستخدم أجود الخيارات، في المجالات السكنية والتجارية والصناعية وإدارة الممتلكات، تتجاوز ثمار تطور علاماتنا التجارية الأثر المادي، إلى النتائج التنموية الاقتصادية، والاجتماعية، والترفيهية، ولما يمكن أن نحققه في سبيل تحسين مقومات الرفاهية، وجودة الحياة في المجتمع.
إن فلسفة عملنا القائمة على خبراتنا المتعددة، وأهدافنا المستمدة من رؤية المملكة ٢٠٣٠، تدفعاننا قدماً نحو المزيد من الابتكار والإنجاز. فعبر تفاعله المتناغم، وأدائه التصاعدي، في تحسين منجزات الحوكمة، وتنويع محفظة العقارات والاستثمارات، تمكّن فريقنا من تعزيز نمو الشركة، وتنمية ثروة المُلاّك وكسب رضا وثقة الشركاء والعملاء في إضافة حقيقية تُحسب لهذا الفريق الطموح والمتخصص، مما مهّد الأرضية لتوسيع مسارات التطوير ومجالاته من خلال عقد شراكات واستثمارات ناجحة ونوعية في قطاعات أخرى كالضيافة، والإعلام والتقنيات الحديثة بما يخدم توجهات الضويان القابضة ويعزّز أهدافها الاستراتيجية.
ختامًا، إن إيماننا برؤيتنا المستقبلية وإمكانياتنا يحفزنا نحو التطوير والتحسين المستمر، لتحقيق مستويات أرقى من النمو والاستدامة، عبر متابعة وقياس جودة الأداء، لتمكين الشركة من إنجاز أهدافها القريبة والاستراتيجية.
إيماناً منها بأخلاقيات العمل المؤسسي، والتزامًا بالمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لجميع الفئات، وتحسين جودة حياة القوى العاملة وأسرهم والمجتمعات المحلية، تسعى الضويان القابضة لإحداث تأثيرٍ إيجابي، على كل ما يحيط بها من أفراد ومجتمع وبيئة، خلال ممارستها الأعمال التجارية. وفي هذا الإطار تتعاون الضويان القابضة مع المؤسسات المجتمعية المختلفة، لخدمة جميع أفراد ومؤسسات المجتمع، مثل مؤسسة أوقاف علي بن عبد العزيز الضويان وبوابتها الإلكترونية.
تسعى الضويان القابضة لبناء شراكات محلية وعالمية واسعة، ومتنوعة، واستراتيجية، مع الكيانات الفاعلة في مختلف القطاعات، أسسها تكامل الأنشطة وتبادل الخبرات، والاستفادة المتبادلة من القدرات، واختراق وتوقع توجهات الأسواق المستقبلية، لمضاعفة معدلات ونتائج النجاح والرضا، لجميع أصحاب العلاقة، من شركاء وملاّك ومستخدمين نهائيين.